أمثلة من الاخلالات
في التمييز
ورد بجريدة الصريح يوم 04 ماي 2016 مقال تحت عنوان ” المرأة السلعة؟ هذه المرأة باعها داعش 14 مرّة” مرفقا بصورة إمراة، في إشارة لإستغلال التنظيم الإرهابي داعش لإمرأة يزيدية، إلا أن كاتب المقال إختار عنواناً مثيراً لا يتماشى مع مضمون المقال، وهو ما يعتبر في المقام الأول تضليلاً للقارىء كما تضمّن تمييزا مهينا ومكرسا للنظرة الدونية للمرأة بصفة عامة حيث تعمّد ذكر مصطلح “المرأة” مرتين ووصفها بالسلعة المباعة مما يوحي باختزال المرأة في جسد سلعة أو أداة جنس توظف دون اعتبارها كائن حي له نفس حقوق الرجل .
و إذ يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على مبدأ عدم التمييز بين طرفين، ويعلن أن جميع الناس يولدون أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق، وأن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، بما في ذلك التمييز القائم على الجنس.
و يعّد ما جاء في المقال انتهاكا لمبدأي المساواة في الحقوق واحترام كرامة الإنسان، كما تعرّف اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة التمييز “أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس ويكون من آثاره أو أغراضه النيل من الاعتراف للمرأة، على أساس تساوي الرجل والمرأة، بحقوق الإنسان والحريات الأساسية “.
ما رأيك ؟
في إعادة نشرمواد دعائية
لم نلاحظ أي تغيير ايجابي يذكر في تعاطي أغلب الصحف المرصودة مع الصور، حيث لاتزال تنشر صور لارهابيين مسلحين كلّما تعلق الموضوع بالارهاب وهو مايساهم في إنخراطها في الدعاية للجماعات الإرهابية .
ما رأيك ؟
في الوصم
جاء في جريدة الضمير يوم 07 ماي 2016 مقال رأي بعنوان “الاصلاح التربوي ومنطق السدرة والزيتونة ؟” تهجم فيه كاتب المقال على التيارات اليسارية في تونس واتهمها بمعاداتها لهوية الشعب التونسي كما وصفها بالاستئصالية فيما يتعلق بتعديل المناهج التربوية و الإرتقاء بها .
“تتمثل الزيتونة في هذا الاصلاح التربوي في التيارات اليسارية الاستئصالية المعادية لهوية الشعب التونسي و لقيم الفضيلة ..”
“وهي مجرد لوبيات إستئصالية معادية للحرية والمدنية والديمقراطية وحقوق الإنسان “
ما رأيك ؟
في نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
ورد في صحيفة “لا براس” بتاريخ 06 ماي 2016 مقال بعنوان « Silence fragile dans le ciel d’Alep » يحتوي على أسماء تنظيمات ارهابية محظورة(EI, Etat Islamique, Front Al-Nosra, Al-Qaida) ومصطلحات مستخدمة من طرف الإرهابيين (Combattants, Jihadistes) دون وضعها بين معقفين أو توصيفها.
ويعود هذا الإخلال إلى عدم معالجة الصحيفة لبرقيات وكالات الأنباء الأجنبية.
ما رأيك ؟
نماذج من مواد دعائية إرهابية
التعاطي الإعلامي مع الإرهاب
شـــــــــــارك
الإخلالات حسب الشكل الصحفي
الخبر و التقرير الإخباري
العنوان
الصور
أراء
افتتاحية
طبيعة الإخلالات
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
Reprise d’une dépéche d’agence non traitée contenant les termes «jihadistes » et « combattants » sans guillemets ou qualificatif terroriste.
Utilisation des noms des organisations terroristes « Al qaida » , « داعش » « front Al nosra », « état islamique », « taliban » et« shebab » aussi bien que les noms des terroristes « ben laden » « القضقاضي » « ابو الوليد » sans guillemets ou qualificatif terroristes.
إعادة نشر مواد دعائية إرهابية
نشر صورة لارهابيين ملثمين و مسلحين رافعين الراية السوداء.
شـــــــــــارك
خطاب الكراهية
شـــــــــــارك
الإخلالات حسب الشكل الصحفي
أراء
الخبر و التقرير الإخباري
العنوان
طبيعة الإخلالات
الوصم
تهجم الكاتب على النخب التونسية ووصفهم بالاستئصاليين : “لقد تساقطت منذ الثورة أقنعة الكثيرين من النخب التي تدعي ايمانها بالديمقراطية لتتكشف أمامنا وجوه ارتسم على تفاصيلها هوس الاستئصال والاقصاء واستبعاد كل فكر مخالف”
التمييز
- وصف المرأة بالسلعة وتعميم هذه الصفة عليها، في إشارة إلى وضعية امرأة يزيدية مستغلة من طرف داعش الإرهابي
- اتهم كاتب المقال “التيارات اليسارية” بالمعادية لهوية الشعب ووصفها “بالاستئصالية” : “تتمثل الزيتونة في هذا الاصلاح التربوي في التيارات اليسارية الاستئصالية المعادية لهوية الشعب التونسي… حقدها الايديولوجي..”
شـــــــــــارك
الإخلالات حسب وسائل الإعلام
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
إعادة نشر مواد دعائية إرهابية
التمييز
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
التمييز
وصم
نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية
حمّل التقرير الثاني لمرصد أخلاقيات المهنة
تقارير سابقة
شـــــــــــارك